الأربعاء، 13 أبريل 2016

محاورة بين مفرج السيد وعواد الزليباني



محاورة بين مفرج السيد وعواد الزليباني



عواد

ليه الهوى قافل ابوابه


على الذي يشتكي ويون

لجل ايش ما يكسر حسابه


يعطف على المبتلى ويحن



مفرج

لا بد للود أسبابه


اللي لها في الفؤاد يكن

ولو كان لمس الهوى صابه


يسخي بعطفه جبا ما يمن



عواد

مستأسر الروح أدرابه


فاهم لحاله الذي يحزن

رمى له الخيط ما جابه


عنه ادرق في سرايا كن



مفرج

خيط الهوى الطعم ما شابه


اللي يجيب العرب والجن

ما هو بمجموعة أحبابه


ولا شاف عد الريال يرن



عواد

حط الطعم بس ما ثابه


صنارته تنقطع يا هن

لي عام انا في تعذابه


وش رأيكم فيه ياكبتن



مفرج

هذا الذي مالي ثيابه


ما تجيبه الا كبيرة سن

الهرج تعرف تهندابه


واصبر على اللي عليك تفن



عواد

اخاف لا ينكسر نابه


سلامة البيه من يضمن

ابغاه ديدوب واحظى به


واراطنه زي ما يرطن



مفرج

بعد العصر عند اقرابه


براد شاهي وطبخة بن

راقب إذا زاور اترابه


بلكن يصير اللقا بلكن



عواد

من جهدنا ما قصرنا به


في سعينا في حدود القن

وبالأبجديات قلنا به


ما فاد حطي ولا كلمن



مفرج

هذا الذي تقول واضرابه


من ناس أهل المكايد هن

ليه اتعلق بأهدابه


ما دام ما سال عنك من



عواد

ان ما فؤادي تخلوى به


يزيد سقمي ثلاثه طن

لا تزيد همي على مابه


وانت الذي بالأمور ازكن



مفرج

اصبر على الحب واوصابه


عسى ليالي الفرج يأتن

اما الزمن دار دولابه


والا جروح الفؤاد تصن



عواد

انا مع الصبر واتعابه


صابر على الغلب ومكنكن

وما في أمل واترجى به


ولا اقول بكره يجي احسن



****

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كسرات 2-1-1440هـ

كسرات 2-1-1440هـ قلب العنا لا غدا تلفان مثل العظم ما قبل تجبير دمع الأسى حَجَّر الأجفان والشعر يعجز عن التعبير ** نَفِّسْ ع...