محاورة بين مفرج السيد وعواد الزليباني
عواد
ليه الهوى قافل ابوابه
|
على الذي يشتكي ويون
|
|
لجل ايش ما يكسر حسابه
|
يعطف على المبتلى ويحن
|
مفرج
لا بد للود أسبابه
|
اللي لها في الفؤاد يكن
|
|
ولو كان لمس الهوى صابه
|
يسخي بعطفه جبا ما يمن
|
عواد
مستأسر الروح أدرابه
|
فاهم لحاله الذي يحزن
|
|
رمى له الخيط ما جابه
|
عنه ادرق في سرايا كن
|
مفرج
خيط الهوى الطعم ما شابه
|
اللي يجيب العرب والجن
|
|
ما هو بمجموعة أحبابه
|
ولا شاف عد الريال يرن
|
عواد
حط الطعم بس ما ثابه
|
صنارته تنقطع يا هن
|
|
لي عام انا في تعذابه
|
وش رأيكم فيه ياكبتن
|
مفرج
هذا الذي مالي ثيابه
|
ما تجيبه الا كبيرة سن
|
|
الهرج تعرف تهندابه
|
واصبر على اللي عليك تفن
|
عواد
اخاف لا ينكسر نابه
|
سلامة البيه من يضمن
|
|
ابغاه ديدوب واحظى به
|
واراطنه زي ما يرطن
|
مفرج
بعد العصر عند اقرابه
|
براد شاهي وطبخة بن
|
|
راقب إذا زاور اترابه
|
بلكن يصير اللقا بلكن
|
عواد
من جهدنا ما قصرنا به
|
في سعينا في حدود القن
|
|
وبالأبجديات قلنا به
|
ما فاد حطي ولا كلمن
|
مفرج
هذا الذي تقول واضرابه
|
من ناس أهل المكايد هن
|
|
ليه اتعلق بأهدابه
|
ما دام ما سال عنك من
|
عواد
ان ما فؤادي تخلوى به
|
يزيد سقمي ثلاثه طن
|
|
لا تزيد همي على مابه
|
وانت الذي بالأمور ازكن
|
مفرج
اصبر على الحب واوصابه
|
عسى ليالي الفرج يأتن
|
|
اما الزمن دار دولابه
|
والا جروح الفؤاد تصن
|
انا مع الصبر واتعابه
|
صابر على الغلب ومكنكن
|
|
وما في أمل واترجى به
|
ولا اقول بكره يجي احسن
|
****
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق