محاورة بين مفرج السيد وعطية الله محمد الحنيطي
مفرج
سلام كالورد والنسرين
|
|
طعمه عسل جالبه راعيه
|
وابغى الجواب المفيد لسين
|
|
مني موجه لكم توجيه
|
درست في الحب خمس سنين
|
|
وعامين لجل التخصص فيه
|
ولما انا جيت للتعيين
|
|
طشوا ملفي وانا اراعيه
|
عطية
من زار خوخ الهدا والتين
|
|
مرحب هلا والكرع يسقيه
|
ربي على الإختبار يعين
|
|
أستاذ كرسي عميد وبيه
|
حاسوب مع هندسه تعدين
|
|
جيد لراعي الطلب يكفيه
|
وان كان مثلي تخصص دين
|
|
في نائبات الديار يجيه
|
مفرج
المشكله جات في التكوين
|
|
ما للتخصص بها تنويه
|
قالوا تجاوزت للستين
|
|
وعن مثلكم عندنا تنبيه
|
ولو كان نبغى نلف يمين
|
|
ونغطي الوضع ونمشيه
|
نخشى من العاقبه لا تشين
|
|
ونضيع في المسألة ونتيه
|
عطية
الله
لك في رقاب النواشي دين
|
|
ما يستطيع القلم يحصيه
|
يا شاعر الريف ممنونين
|
|
شعرك لسان الزمن يرويه
|
من نهر دجله لسور الصين
|
|
لا لاح برق الأمل حييه
|
كم شيخ شارف على التسعين
|
|
أمره على الكونجرس يمليه
|
مفرج
شعري بشعرك تراه يزين
|
|
ماضي وحاضر خدم آتيه
|
والكل يستاهل التدوين
|
|
بكتاب لتراثنا ننشيه
|
خدمة بلدنا لها ناوين
|
|
ما ننظم الشعر للترفيه
|
واعطيتني في الأمل تأمين
|
|
أعيش واحيا على طاريه
|
****
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق