هذه القصائد من ديوان ( من خلف الموقعة ) للشاعر مفرج السيد وعدده ( 38 ) قصيدة كل قصيدة تتحدث عن حدث يتعلق بغزوة بدر الكبرى ، وسوف نوالي نشر بقية القصائد على التوالي بإذن الله ....
بسم الله
الرحمن الرحيم
من خلف الموقعة
ديوان
شعر فصيح
مفرج السيد
1
–
بدر المواقع
فضلٌ من اللهِ الكريمِ
الأوحدِ
|
قد خصها بالفضلِ بينَ
الأبْلُدِ
|
|
بدرٌ شعارُ النصرِ مَن
أعني بها
|
في نيلِها للمجدِ أو
للسؤدَدِ
|
|
بثلاثِ وقعْاتٍ وليستْ
وقعةً
|
هيَ مَن مضى فيها بكلِّ
تَفَرُّدِ
|
|
فببدرٍ الأولى بدايةُ
عهدِها
|
شهد الرسولُ وخصمُه لم
يشهدِ
|
|
وببدرٍ الكبرى تلاقوا في
الوغى
|
يومٌ تسامى مجدُه وإلى
الغدِ
|
|
وتسابق الركبانُ في
إطرافِها
|
مِن مُتْهَمٍ في الأرضِ
أو من مُنْجِدِ
|
|
والوقعةُ الأخرى الأخيرةُ
قد اتي
|
فيها الرسولُ إلى وفاءِ
الموعدِ
|
|
لكنَّ جيشَ الكفرِ لم يحضرْ
بها
|
يخشى أبو سفيانَ سوءَ
المرصدِ
|
|
هذي مزايا من مزايا بدرِنا
|
مَن شعَّ فوقَ الأرضِ
مثلَ العَسْجَدِ
|
|
بتواترِ الأيامِ يتلى
ذكرُها
|
بوسائلِ الإعلامِ أو
بالمسجدِ
|
|
منها انجلى الإسلامُ في
إقبالِه
|
وقضى على وجهِ الضلالِ
الأسودِ
|
|
وغدا كملحمةٍ يرددُها
لنا
|
بينَ الخليقةِ كلُّ شادٍ
منشدِ
|
***
2-
سر التسمية
وقالوا لها بدرًا وفيها
تأولُ
|
فقد قيل في الأسماءِ
ليست تعللُ
|
|
وهذا هو المشهورُ في جُلِّ
مصدرٍ
|
وهذا الذي فيها عليه
المعولُ
|
|
وقيل إلى بدرِ بنِ كلدةَ
نسبةً
|
يحللُ معناها لها من
يحللُ
|
|
وقيل إلى بدرِ بن نَضْرٍ لاسمه
|
تسمت له في سابق الدهر مَنْزلُ
|
|
وقيل كمثلِ البدرِ منها
استدارةً
|
تحيطُ بها من سائرِ
الجنبِ أَجْبُلُ
|
|
وقيل لأنوارٍ عليها مشعةٍ
|
كأن بها بدرًا مدى الدهرِ
يشعلُ
|
|
ومهما يكن معنٍى يفسُر
إسمَها
|
فليست به بينَ الدياراتِ
تُفْضَلُ
|
|
لها الفضلُ في الإسلامِ
من فضلِ غزوةٍ
|
هي الغزوةُ الأولى بها
الفضلُ يشملُ
|
|
بها النصرُ للإسلام
شرقًا ومغربًا
|
يسجلُه التاريخُ والدهرُ
ينقلُ
|
|
فيا بدرُ أبقاك الإلهُ
مخلدًا
|
عليك من الأمجادِ تاجٌ
مكللُ
|
|
ونورُك في كلِّ الليالي
مشعشعٌ
|
وينقصُ فيك البدرُ حينًا
ويكملُ
|
***
3-
بداية التاريخ
في عامِ ثانيةٍ من الأزمانِ
|
في سبعِ بعد العشرِ من
رمضانِ
|
|
تاريخُ بدرٍ وهي أولُى
غزوةٍ
|
وردت لنا في محكمِ
القرآنِ
|
|
نصرٌ من اللهِ العزيزِ
لجندِهِ
|
وهزيمةٌ لشراذمِ الشيطانِ
|
|
الدينُ أشرق في البلادِ
بنورِهِ
|
وأضاء في الأرجاءِ
والأكوانِ
|
|
فتحت لخيرِ الخلقِ دربَ
جهادِهِ
|
حتى أتى الكفارُ
بالإذعانِ
|
|
أدت رسالتُهُ الكريمةُ
دورَهَا
|
بالنورِ والتوحيدِ
والإيمانِ
|
|
وبدت ترفرفُ في الوجودِ
كرايةٍ
|
وعلى سماءِ الفخرِ في
الأعنانِ
|
|
هذا هو التاريخُ في
ميلادِهِ
|
قد هل في بدرٍ معَ
الأزمانِ
|
|
تاريخُ مجدِ المسلمينَ
ونصرِهِم
|
ووقوفُهُم بالحقِّ
للطغيانِ
|
|
إذ كان خيرُ الخلقِ يدعو
ربَّه
|
بضراعةٍ رُفِعَتْ بها
الكفانِ
|
|
يا ربُّ إن تفنى الكتيبةُ
هذه
|
فهو الفناءُ لأشرفِ
الأديانِ
|
***
4
–
هنا تنعكس المعادلة
النصرُ عند العزيزِ الوالي
|
لاشكَّ في هذا ودونَ
جدالِ
|
|
في غزوةِ التاريخِ
والنصرِ الذي
|
قد رددتُه سائرُ الأجيالِ
|
|
هيَ بدرٌ الكبرى التي
تاريخُها
|
مازال يسمو ذكرُهُ الْمُتَوَالي
|
|
قد كان جيشُ المشركينَ
مضاعفًا
|
في طيبِ أسلحةٍ وكُثْرِ
رجالِ
|
|
لا بل يفوقُ الضعَف
ضعفًا ثانيًا
|
وبهم من الفرسانِ
والأبطالِ
|
|
والمسلمون قليلةٌ أعدادُهم
|
لكنَّهم مثلُ الوقودِ
الصالي
|
|
واللهُ كثرَهم بعينِ عدوِّهم
|
وأراهم الأعداءَ في
الإقلالِ
|
|
هيَ آيةٌ كانت لهم من ربِّهم
|
وردت لنا في سورةِ
الأنفالِ
|
|
مالوا على الأعداءِ منهم
ميلةً
|
ذاقوا بها في الحربي شرَّ
وبالِ
|
|
نصرٌ من اللهِ العظيمِ
مؤزرٌ
|
||
عبرٌ من التاريخِ يحلو
ذكرُها
|
في يومِ عزٍّ خالدٍ
محفالِ
|
***
5
–
النصر بالرعب
ويقولُ عنترةُ الفوارسِ
مخبرًا
|
عن سرِّ قوتِهِ الذي لم
يعرفِ
|
|
أهوي على الخصمِ الجبانِ
بضربةٍ
|
فيخافُ قلبُ الفارسِ
المستهدَفِ
|
|
فأجيئ أضربُهُ بأخرى مثلُها
|
||
مثلاً أقدمُهُ لظاهرةٍ
بدتْ
|
وصفُ القويُّ بوصفِ حالِ
الأضعفِ
|
|
"
فاللهُ قد ضرب القليلَ بنفسِهِ "
|
في سورةِ النورِ التي لم
تختفِ
|
|
من وحيِ حادثةٍ رواها
شاعرٌ
|
||
ومحمدٌ أزكى الأنامِ وخيرُهُم
|
وهو الرسولُ وذو المقامِ
الأشرفِ
|
|
نُصِرَ الرسولُ من الإلهِ
وجيشُهُ
|
بالرعبِ من شهرٍ وإن لم
يزحفِ
|
|
ليست ببدرٍ بل يشاركُهُ بها
|
كلُ المواقعِ في حسابِ
المنصفِ
|
|
هيَ آيةٌ للهِ من آياتِهِ
|
من معجزاتٍ قد بدت
للمرجفِ
|
|
وتزيدُ قلبَ المؤمنينَ
هدايةً
|
قلبُ المحبِّ المستهامِ المشغفِ
|
|
والمصطفى يعطي خلاصةَ جُهدِهِ
|
في كلِّ ميدانٍ صعيبٍ مُعْنَفِ
|
***
6
–
الحرب الاقتصادية والتعويض
حربُ اقتصادٍ شنَّها في
وجهِهِمْ
|
خيرُ الأنامِ وصحبُهُ
الأنجابُ
|
|
لمَّا له أذِن الإلهُ
بحربِهِمْ
|
نَطَقَت بذلك سُنَّةٌ
وكتابُ
|
|
وبها من التعويضِ عن أموالِهِمْ
|
لمَّا عليها استولتِ
الأحزابُ
|
|
تركوُا منازلَـهُمْ بمكةَ
هاجرُوا
|
نحوَ المدينةِ فالبيوتُ
خرابُ
|
|
رصد الرسولُ لهم طريقَ
تجارةٍ
|
وأراد قافلةُ وحان ذِهابُ
|
|
لكنها كانت عليه سريعةً
|
وغدٌ سيجمعُهُمْ هناكَ
إيابُ
|
|
وضع الرسولُ عيونَهُ في
دربِهِمْ
|
||
ندب الرسولُ الجيشَ
معترضًا لها
|
جيشُ الرسولِ وحولُهُ
الأصحابُ
|
|
ولمرةٍ أخرى يفوتُ طريقُهَا
|
نجتِ الغنائمُ منه
والأسلابُ
|
|
للساحلِ الغربيِّ أنحت
جانبًا
|
وأتى القتالُ وحانتِ
الأسبابُ
|
|
جاءت قريشٌ كي تساندَ
عيرَهَا
|
***
7-
أبو سفيانَ والعيرُ
وافى أبو سفيانَ من رحلاتِهِ
|
والعيرُ للأرضِ الوسيعةِ
تُنْهَبُ
|
|
قد قام للشامِ الخصيبِ
برحلةٍ
|
فيها التجارةُ طاب فيها
المكسبُ
|
|
وأتى له الخبرُ اليقينُ
مؤكدًا
|
أن النبيَّ آتى له يترقبُ
|
|
خشيَ الْـمَغَبَّـةَ
فانتحى من جانبٍ
|
للساحلِ الغربيِّ فيه
المهربُ
|
|
أمضى إلى بدرٍ رسولًا كي
يرى
|
إن كان للأعداءِ فيه
المطلبُ
|
|
ورسولُهُ وصل المياهَ
مسارعًا
|
في كلِّ أنحاءِ البلادِ
يُنَقِّبُ
|
|
فرأى مَبَارِكَ للجمالِ
بمنهلٍ
|
فأتى يصيحُ بما رآه
ويندبً
|
|
في الساحلِ الغربيِّ أَوْغَلَ
مدبرًا
|
فنجا ولم يَكُ قبلَ ذلك
يحسبُ
|
|
وآتى أبو جهلٍ على غَلْوَائِهِ
|
يلقى الهزيمةَ في القتالِ
ويُنْكَبُ
|
***
8
–
مباغتهٌ وتفاؤلٌ
خرج الرسولُ من المدينةِ قاصدًا
|
بدرًا لنيلِ الجيشِ أو
للعيرِ
|
|
لينالَ إحدى الحسنيينِ
مخيرًا
|
أو مجبرًا فاللهُ في
التدبيرِ
|
|
وصلوا لمفترقِ الطريقِ
فمسلكٌ
|
سهلٌ وآخرُ جاء بالتعسيرِ
|
|
وكذاك بالإسمِ الأخيرِ
وعورةٌ
|
تدعو إلى الإكراهِ
والتنفيرِ
|
|
تركُوا القبيحَ إلى
الجميلِ تفاؤلًا
|
ما دام أن الأمرَ في
التخييرِ
|
|
وهناك مسألةٌ لها نوعيةٌ
|
معروفةٌ في الحربِ
بالتفكيرِ
|
|
وهيَ المباغتةُ التي من
شأنِهَا
|
أن تربكَ الأخصامَ في
التقديرِ
|
|
سلكوُا الطريقَ إلى هناكَ
وفاجأوا
|
جيشَ العدوِّ بخطةِ
التغييرِ
|
|
وتقابل الجيشانِ في يومِ
الوغى
|
والشركُ أمسى في قبيحِ
مصيرِ
|
|
إن الحروبَ مناهجٌ
ومدارسٌ
|
تحتاجُ للتكتيكِ
والتحضيرِ
|
|
عبرٌ من الماضي يُرَدِّدُ
ذكرُهَا
|
جيلٌ كبيرٌ عندَ كلِّ
صغيرِ
|
|
ومفاخرٌ نعتزُّ في تخليدِهَا
|
تثري خيالَ الشاعرِ النِّحْرِيرِ
|
***
9-
حلمُ عاتكةَ
مرعوبةَ القلبِ مثلَ
الغصنِ ترتعدُ
|
||
وما درى عن مآسي حلمِهَا
أحدُ
|
||
رأيت شخصًا علا في رأسِ
شاهقةٍ
|
وصاح بالصوتِ إن الحربَ
تتقدُ
|
|
وَعَدَّ قتلاهُ بالأسماءِ
يذكرُهُمْ
|
من خيرةِ القومِ منا قد
مضى عددُ
|
|
وقد رمى صخرةً من فوقِ
موضعِهِ
|
||
صديقُهُ وهو بالأنفاسِ يَطَّرِدُ
|
||
وقال عَمْرٌو لِعَبَّاسٍ
بسخريةٍ
|
من هاشمٍ تلكَ أخبارٌ
لنا تفدُ
|
|
نبيةٌ قد أتت فينا
بمعجزةٍ
|
بالحلمِ والظنِّ
والأوهامِ تعتقدُ
|
|
لَكُمْ من الوقتِ أيامٌ
محددةٌ
|
ثلاثةٌ حلمُهَا مِنَّا لَهُ
رَصَدُ
|
|
وبعدَهَا في جدارِ البيتِ
نكتبُكُمْ
|
كأكذبِ الناسِ مَنْ نلقى
ومَنْ نَجِدُ
|
|
لكنَّ ما قد جرى قد بات
يشغلُهُ
|
فذلك الصوتُ قد ضاقت به
البلدُ
|
***
10
–
خدعةُ الشيطانِ
وخافت قريشٌ من كنانةَ
غدرةً
|
لماضي عداواتٍ على القلبِ
تكمنُ
|
|
وجاء لهم إبليسُ في شخصِ
سيدٍ
|
من القومِ ينفي ما يقال
ويضمنُ
|
|
وجيرانُكُمْ عونٌ لكم في
عِدَائِكُمْ
|
لكم بينَهُمْ في داخلِ
الدارِ مأمنُ
|
|
يقولُ لهم بالزورِ ما
ليس صادقًا
|
له في اختلاقِ القولِ
للناسِ ألسنُ
|
|
وعودٌ من الشيطانِ قد غرهم
بها
|
وعودٌ من الأوهامِ أوهى
وأوهنُ
|
|
يصدقُ فيها الجاهلونَ
بجهلِهِمْ
|
قريشٌ له تصغي وبالظنِّ
تُحْسِنُ
|
|
فأوردها شرَّ المواردِ عِنْيَةً
|
وذلك بالشيطانِ أَحْرَى
وَأَقْمَنُ
|
|
ويحفظُنَا الرحمنُ من شرِّ
كيدِهِ
|
وفي كلِّ يومٍ بالملايينِ
يُلْعَنُ
|
|
وسارت قريشٌ نحوَ بدرٍ
مشيحةً
|
بجيشِ ضلالٍ للأباطيلِ يَذْعَنُ
|
|
فَتَلْقَى جزاءَ اللهِ
في يومِ نصرِهِ
|
فسبعونَ في الأسرى
وسبعونَ تُدْفَنُ
|
***
11
–
أبو جهلٍ يثيرُ الحربَ
علمت قريشٌ عن سلامةِ
عيرِهَا
|
فرأى بها العقلاءُ حسمَ
الموقفِ
|
|
وبكلِّ عَنْجَهَةٍ وكلِّ
تَصَلُّفِ
|
||
نادى أبو جهلٍ سننزلُ ها
هنا
|
في أرضِ بدرٍ كَمْ لنا
من مقصفِ
|
|
ويرنُّ في الأرجاءِ صوتُ
المعزفِ
|
||
فتخافنا الأقرانُ عندَ
لقائِنَا
|
ويهابُنَا في الحربِ قلبُ
المرجفِ
|
|
فرنا له عينًا بقلبٍ
منصفِ
|
||
ذهبا إلى عمرٍو سويًّا
فانبرى
|
عمرٌو أبو جهلٍ بصوتٍ
أعنفِ
|
|
يَا عَتْبَ إنك قد رأيت
محمدًا
|
فَعَرَاكَ من جبنٍ وسوءِ
تخوفِ
|
|
لبس السلاحَ إلى الوقيعةِ
عتبةٌ
|
ما كان يومًا في الوغى
بالأضعفِ
|
|
طلب البرازَ فخر فيها
ميتًا
|
نادى لحربٍ وهو بالسلمِ
الْـحَفِي
|
|
وهناك وابن الحضرمي مجاهرٌ
|
بالثأرِ وافى كلَّ شخصٍ
مسعفِ
|
|
والحربُ قامت حينَ نال
وبالَهَا
|
عمرًا أبا جهلٍ بحالٍ
مجنفِ
|
|
لكنَّ زهرةَ قد نجت
برجالِهَا
|
عادت لمكةَ من قريشٍ
تنتفي
|
***
12
–
الكلُّ سواسيةٌ
كان الرسولُ وسيدُ
الأكوانِ
|
يجزي الإساءةَ منه
بالإحسانِ
|
|
جارٍ يهوديُّ له في دارِهِ
|
ويفورُ خافقُهُ من
الأظغانِ
|
|
شتى الأذيةِ يبتغيها
راميًا
|
في دربِهِ بالشوكِ
والأغصانِ
|
|
مرض اليهوديُّ المسيءُ
فزاره
|
خيرُ الأنامِ برغبةِ
اطمئنانِ
|
|
عاد اليهوديُّ المحاربُ
مسلمًا
|
قد فاز في دنياهُ
بالإيمانِ
|
|
ودعا سوادًا للقصاصِ بحقِّهِ
|
من نفسِهِ في وقعةِ
الفرقانِ
|
|
لمَّا بذاكَ القوسِ داعب
بطنَهُ
|
بدعابةٍ وبرقةٍ وحنانِ
|
|
وخروجُهُمْ في يومِ بدرٍ
جيشُهُمْ
|
سبعونَ راحلةً معَ الفرسانِ
|
|
ومناوباهُ هما عليٌّ قد
أتى
|
||
ولهم بعيرٌ في المسيرةِ
واحدٌ
|
وأقام بينَ سنامهِ الإثنانِ
|
|
قالا له إنا أشدُّ تحملًا
|
فاركب وتحملُنَا هنا
القدمانِ
|
|
فيردُّ للإثنينِ ردًّا
حاسمًا
|
أحتاجُ أجرًا فيه
تحتاجانِ
|
***
إقدام عمرو في سماحة حاتم=في حلم أحنف في ذكاء إياس
فقال إسحاق بن
يعقوب الكندي فيلسوف العرب : ما زدت على أن شبهت الأمير بصعاليك العرب ، فقال أبو
تمتم مرتجلاً :
فالله قد ضرب القليل بنفسه=مثلًا من المشكاة للنبراس
وفي ذلك إشارة
إلى قول الله عز وجل في سورة النور : { والله نور السموات والأرض مثل نوره كمشكاة
فيها مصباح المصباح في زجاجة كأنها كوكب دري } .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق