بين مفرج السيد والشاعر الكبير داود دخيل الله الصبحي من مكة المكرمة
داود
اللي غرامه هوى فني
|
|
لما أتاني هواه يطل
|
قلبي أصابه غصب عني
|
|
قفى عنه والعيون تهل
|
مفرج
أما أنا اللي يرى ظني
|
|
واللي عليه الدليل يدل
|
الزين ما جاك متعني
|
|
الا يبا القلب فيه يحل
|
داود
ابغى الهوى لا يشاغلني
|
|
في اللي هواهم عذاب وذل
|
لكن عيا يمكني
|
|
بختي الذي في الهوى معتل
|
مفرج
شفت الهوى انت لكني
|
|
ما شفت انا للهوى لو ظل
|
ما بين خايف ومتمني
|
|
الحظ عيا لنا يِقْتَل
|
داود
عن الهوى لو تقف عني
|
|
ما اظن عنكم طريقه زل
|
وانت الهوى منك بيغني
|
|
باشعار منها العقل يختل
|
مفرج
في شبتي كنت متجني
|
|
واقطف من الحب ورد وفل
|
واليوم لما كبر سني
|
|
اشوف نبض الفؤاد يقل
|
داود
عيا الهوى لا يؤمني
|
|
مع الجديد الذي اقبل
|
اما انت تقدر بلا مني
|
|
تشرب هواهم بعد وتعل
|
مفرج
كلامك الحلو طمني
|
|
خلى خيوط الأسى تنسل
|
وابغى عسى اكون متهني
|
|
ويكون لي بعد يأسي خل
|
داود
لا تكون طالب ومستني
|
|
ما دام عودك خضر واثمل
|
الحق خضر قبل ما يقني
|
|
لجل الخضر بالجمال أجمل
|
مفرج
لو باسمع النصح واثني
|
|
واخذ خضر بالثمر ماغل
|
أخاف لا يختلف قني
|
|
من بعد ما كنت كل فكل
|
داود
انا الهوى بعد ما افتني
|
|
في حب ناشي هوى مذهل
|
لما علي الأسى شني
|
|
ودونه طريق الوصول اقفل
|
مفرج
مرت بفستانها البني
|
|
لو طال فيها النظر مامل
|
اللي قتلني وجنني
|
|
منديلها بالعطر مبتل
|
داود
فاتن مدلل ولا يحني
|
|
ومهما فروض الرضا تبذل
|
ولا قلت له قال مامني
|
|
الا هوى بنار تستشعل
|
وموضته جات باليني
|
|
من ذا الجابان الذي يرسل
|
وانا الذي فيه غابني
|
|
مشيه هوى مشيته تشكل
|
مفرج
ماشي مع الدرب متأني
|
|
ويتل قلبي بمشيه تل
|
كنه غصن بان متثني
|
|
في منتهى الحسن دُق وجل
|
لو بالرضا يوم يشملني
|
|
أقيم له حب متسلسل
|
لو كان في القبر ينزلني
|
|
حبه معي في القبر ينزل
|
****
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق