الأربعاء، 13 أبريل 2016

محاورة بين مفرج السيد وعواد الزليباني



محاورة بين مفرج السيد وعواد الزليباني



عواد



لصار ليه زمن عاكف


في مسجدي ماسك المحراب

لجل ايش ما يزورني العازف


يعزف على موشحات الغاب






مفرج



ان ما تصل رتبة الكاشف


اللي على سبحته وكتاب

لا تقول يهتف بي الهاتف


من فوق طاقة ولا من باب






عواد



استاذي السيد العارف


السيد أحمد من الأقطاب

ماشي على سكته مالف


وملازم الورد دك وطاب






مفرج



انته واحمد وابن عاطف


يحسب لكم في العلوم حساب

ومادمت من بحرهم غارف


تحكم على الجوهره والداب






عواد



ماتشوف لي حل يا واصف


مادمت خارج من الكتاب

قدام لا يروح ويسايف


اتعبت روحي ورأسي شاب






مفرج



أصلي على المسأله واقف


ومراقب الوضع من مرقاب

مع الظبا يا أخي والف


ولا اجتهد في صقر وكلاب






عواد



موديل عصري وهي لايف


ما يخرج الا مع الأتراب

لجله من المصيده خايف


وانا حصيلي على الطبطاب






مفرج



لا عاد ما هو بكم رايف


وانته كذا في الهوى منصاب

اوصل لهم في شكل زايف


لو للضروره تحط الكاب






عواد



ما يليق بي أوهم الخارف


وما مثلنا يلبس الشراب

إن ما يجي طوع ويحالف


استغفر الخالق التواب






مفرج



إن كان قنو النخل صايف


والدبس فوق الجريده ذاب

سو الصداقه مع القاطف


يمكن تصيروا بعدها احباب






عواد



رمان كنه من الطايف


كله حلا منظره خلاب

عني حجب ظله الوارف


وما فادني الحارس الكذاب






مفرج



مخطي ولعله الناقف


الحارس الخاين النصاب

باخر سهم عندكم جازف


مثل الأسد يفترس بالناب






عواد



اخاف لا يحوفني الحايف


يصدر حكم مجلس النواب

باشرف على بعد واهايف


والمتكل يغلب الحساب






مفرج



أنا معك دوم متعاطف


لو كان في الأمر قطع رقاب

ومادمت عيش الغصب عايف


ربك يسهل أمور صعاب






****

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كسرات 2-1-1440هـ

كسرات 2-1-1440هـ قلب العنا لا غدا تلفان مثل العظم ما قبل تجبير دمع الأسى حَجَّر الأجفان والشعر يعجز عن التعبير ** نَفِّسْ ع...