محاورة بين مفرج السيد وعواد الزليباني
عواد
لصار ليه زمن عاكف
|
في مسجدي ماسك المحراب
|
|
لجل ايش ما يزورني العازف
|
يعزف على موشحات الغاب
|
مفرج
ان ما تصل رتبة الكاشف
|
اللي على سبحته وكتاب
|
|
لا تقول يهتف بي الهاتف
|
من فوق طاقة ولا من باب
|
عواد
استاذي السيد العارف
|
السيد أحمد من الأقطاب
|
|
ماشي على سكته مالف
|
وملازم الورد دك وطاب
|
مفرج
انته واحمد وابن عاطف
|
يحسب لكم في العلوم حساب
|
|
ومادمت من بحرهم غارف
|
تحكم على الجوهره والداب
|
عواد
ماتشوف لي حل يا واصف
|
مادمت خارج من الكتاب
|
|
قدام لا يروح ويسايف
|
اتعبت روحي ورأسي شاب
|
مفرج
أصلي على المسأله واقف
|
ومراقب الوضع من مرقاب
|
|
مع الظبا يا أخي والف
|
ولا اجتهد في صقر وكلاب
|
عواد
موديل عصري وهي لايف
|
ما يخرج الا مع الأتراب
|
|
لجله من المصيده خايف
|
وانا حصيلي على الطبطاب
|
مفرج
لا عاد ما هو بكم رايف
|
وانته كذا في الهوى منصاب
|
|
اوصل لهم في شكل زايف
|
لو للضروره تحط الكاب
|
عواد
ما يليق بي أوهم الخارف
|
وما مثلنا يلبس الشراب
|
|
إن ما يجي طوع ويحالف
|
استغفر الخالق التواب
|
مفرج
إن كان قنو النخل صايف
|
والدبس فوق الجريده ذاب
|
|
سو الصداقه مع القاطف
|
يمكن تصيروا بعدها احباب
|
عواد
رمان كنه من الطايف
|
كله حلا منظره خلاب
|
|
عني حجب ظله الوارف
|
وما فادني الحارس الكذاب
|
مفرج
مخطي ولعله الناقف
|
الحارس الخاين النصاب
|
|
باخر سهم عندكم جازف
|
مثل الأسد يفترس بالناب
|
عواد
اخاف لا يحوفني الحايف
|
يصدر حكم مجلس النواب
|
|
باشرف على بعد واهايف
|
والمتكل يغلب الحساب
|
مفرج
أنا معك دوم متعاطف
|
لو كان في الأمر قطع رقاب
|
|
ومادمت عيش الغصب عايف
|
ربك يسهل أمور صعاب
|
****
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق