الخميس، 28 أبريل 2016

محاورة بين مفرج السيد وعواد الزليباني رحمه الله



هذه محاورة بين عواد الزليباني رحمه الله والوالد ( مفرج السيد ) وقد سبق أن وضعناها من قبل مع بعض الاختلافات ومرجع هذا الاختلاف أن الوالد يرويها بناء على حفظه ، وقد ذكر لي الوالد أن هذه المحاورة كان قد سجلها  في أرواق وأن الزليباني رحمه الله قد طلب تلك الأوراق من الوالد  ثم أعطاها أحد الأصدقاء ثم فقدت بعد ذلك بعد وفاة الزليباني رحمه الله .. 
ولذلك فسبب اختلاف ماسجلناه أن الوالد ( مفرج السيد ) يرويها من حفظه ومن تسجيلها لها لأكثر من مرة  ( المشرف على المدونة ) .. 

عواد الزليباني ومفرج السيد


عواد الزليباني

لصار ليه زمن عاكف


في مسجدي ماسك المحراب

لجل ايش ما يزورني العازف


يعزف على موشحات الغاب



مفرج السيد

ان ما تصل رتبة الكاشف


اللي على سبحته وكتاب

لا تقول يهتف بي الهاتف


من فوق طاقة ولا من باب



عواد

استاذي السيد العارف


السيد أحمد من الأقطاب

ماشي على سكته مالف


وملازم الورد دُك وطاب



مفرج

انته واحمد وابن عاطف


شيوخ ما في الأمر مرتاب

بس الزمن صلف ومخالف


ما عاد يعطف على الشياب



عواد

والآن نبغى من الطارف


مادمت خارج من الكتاب

قدام لا يروح ويسايف


عذبت روحي وراسي شاب



مفرج

أصلي على المسألة واقف


وملاحظ الوضع من مرقاب

مع الظبا يا أخي والف


والا اجتهد في صقر وكلاب



عواد

موديل عصري وهي لايف


ما يخرج الا مع الأتراب

لجله من المصيده خايف


وانا حصيلي على الطبطاب



مفرج

لا عاد ما هو بكم رايف


وانته كذا فالهوى منصاب

اوصل لهم في شكل زايف


لو للضرورة تحط الكاب



عواد

ما يليق بي أوهم الخارف


وما مثلنا يلبس الشراب

ان ما يجي طوع ويحالف


استغفر الخالق التواب



مفرج

ان كان قنو النخل صايف


والدبس فوق الجريده ذاب

سو الصداقه مع القاطف


يمكن تصيروا بعدها احباب



عواد

رمان كنه من الطايف


كله حله منظره خلاب

عني حجب ظله الوارف


وما فادني الحارس الكذاب



مفرج

مخطي عسى فاله الناقف


الحارس الخاين النصاب

باخر سهم عندكم جازف


مثل الأسد يفترس بالناب



عواد

أخاف لا يحوفني الحايف


يصدر حكم مجلس النواب

باشرف على بعد واهايف


والمتكل يغلب الحساب



مفرج

انا معك دوم متعاطف


لو كان فالأمر قطع رقاب

وما دمت عيش الغصب عايف


ربك يسهل أمور صعاب



****

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كسرات 2-1-1440هـ

كسرات 2-1-1440هـ قلب العنا لا غدا تلفان مثل العظم ما قبل تجبير دمع الأسى حَجَّر الأجفان والشعر يعجز عن التعبير ** نَفِّسْ ع...