محاورة بين مفرج السيد ووصل سعيد الحازمي رحمه الله
وصل
ابا شتكي لك وانا طمعان
|
|
عسى نصايحك تسعدني
|
عظمي فتر والخلل بي بان
|
|
ورجلي ما عاد تقعدني
|
قلي وش الحل يا ربان
|
|
يا سيد الناس وجهني
|
والا انتهينا بصفحة كان
|
|
لو درت ما عاد تاجدني
|
مفرج
ما دمت من اقرب الإخوان
|
|
ومن بين الإخوان تقصدني
|
فيك الأمل والرجا للآن
|
|
ولو طحت أنا جيت تسندني
|
لكن في حومة الميدان
|
|
خفف إذا كنت تنشدني
|
السن له في الجسم برهان
|
|
ويقول لك لا تعاندني
|
وصل
للآن أشكي من الكرعان
|
|
وداوك ما هو مناسبني
|
قلي دوا يشفي الوجعان
|
|
والا اعتذر لا تخاطبني
|
ولا عاد بامشي مع الصبيان
|
|
مادامك ادواك ما اقعدني
|
عندي أمل فيك حتى الآن
|
|
افزع لنا لا تضيعني
|
مفرج
إن كنت تبغى الدوا شفقان
|
|
قدام ثاني تراجعني
|
أنصحك روح على لبنان
|
|
والا على مصر متمعني
|
والا اذا تقدر اليونان
|
|
تلقى الدوا عندهم فني
|
دكاتره طبهم له شان
|
|
على النقا لا تغالطني
|
وصل
شكيت لك حالتي كسلان
|
|
وابغى جوابك يطمني
|
وتقول طبيبكم ما فان
|
|
عجلان ودك ترحلني
|
القول بالرفق والإحسان
|
|
ما كان هذا بكم ظني
|
يا سيد البدو والحضران
|
|
بالرفق مثلك يعاملني
|
إن كان ما فادك الجرنان
|
|
وتقول لي ما دخل باذني
|
ارجع إلى الدين والقرآن
|
|
وقول يا رب ساعدني
|
ربك كريم العطا منان
|
|
لازم عليه الأمل تبني
|
يشفيك في غمضة الأعيان
|
|
لطفه عن الطب لك يغني
|
****
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق