الخميس، 28 أبريل 2016

محاورة بين مفرج السيد وأحمد عطا قاضي



أحمد عطا قاضي ومفرج السيد


أحمد عطا
سلام ياللي لك التقدير


من ناس عندك لهم مقدار

لجل الثقه نصبوك مدير


وقاضي ومأمون للأسرار

من شان قلنا صباح الخير


لف الهوى واستدار ودار

وما دام مالي هدف فالغير


ليه الهوى من رفيقه غار


مفرج السيد
أبعث تحيات فالتحرير


ردة وفا كلها اكبار

معلوم راعي الغرام يغير


لا شاف ما يلفت الأنظار

لأن بعد السلام يصير


كلام ويسمم الأفكار

وما دمت راهب معه فالدير


مالك ومال السلام الحار


أحمد
من زاكي العقل والتعبير


جاني مثل فالجواب السار

يستطر الرد والتفكير


من أجل يبقى لنا تذكار

واقلبي اللي طواه السير


جابه على سكة المنشار

مثل الحطب كسره تكسير


والآن قصده يشب النار


مفرج
هذي سحابة غضب وتدير


ان كان قدمت له معذار

ما دام في للهوى تأثير


والحب فالدار والا جار

والإحتياطي بخط الجير


ممنوع في ملعب الشطار

وأنا انتظر صورة التقرير


لما معك يكمل المشوار


أحمد
ما أجمل الرد والتدبير


من صاحب المعرفه والكار

لا عجز عنده ولا تقصير


إن غيره احتار ما يحتار

مل القدم من كثر ما اسير


وحيد وتقطعت اخبار

واللي اشعل النار جنب البير


لا جار عندي ولا بالدار


مفرج
ابحث عنه بحث بالتكرير


لو كان تقلب عليه احجار

من شان تعطي له التفسير


والشرح للموقف اللي صار

ان ابتسم وانتهى التكشير


مبروك لك خلك المختار

وان كان صمم على التنفير


اجعل مكانه ثلاث اصفار



****

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كسرات 2-1-1440هـ

كسرات 2-1-1440هـ قلب العنا لا غدا تلفان مثل العظم ما قبل تجبير دمع الأسى حَجَّر الأجفان والشعر يعجز عن التعبير ** نَفِّسْ ع...