كسرات تختلف قافية أعجازها عن قافية صدورها
من المعلوم أن كل كسرة لها قافيتان مختلفتان واحده
للصدر وواحدة للعجز وتستمر على هذا المنوال ، ولكن هناك عدة كسرات اختلفت قافية
أعجازها عن بعضها وقد اتفقنا انا وصديقي الشاعر طلال بن ناجي الصبحي على أن هذا
خطأ وخلل سببه من الرواه الناقلين أو من الشاعر الناظم نفسه ، ومن هذه الكسرات :
يا العين كفي هليل الدمع**تصبري والرجا في
الله
كثر البكا ينكتب لك ذنب**والموت في رْقاب خلق
الله
وانا أذكر كسرة أعجازها موافقه لأعجاز هذه الكسرة
وصدورها مختلفة عنها ولا يوجد بها هذا الخلل وهي :
يالنفس توبي وقولي كان**تصبري والرجا في الله
من لا صبر ما انقضى له شان** والموت في رْقاب
خلق الله
ومن هذه الكسرات :
ردوا سلامي على مخشوش**واثنوا سلامي برديه
جسمي نحل والضلوع صفوف**واعد يومي بحوليه
والمفروض
أن يقول في القص الثالث مثلاً هكذا :
جسمى نحل والضلوع تجوش
أو يقول مثلاً :
غديت عن داركم مطشوش
لتستقيم له القافية .
ومنها
هذه الكسرة :
درب المدينه غدت خضرا**من يوم سيدي مشى فيها
ما تنبت الا زرير الهيل**والفاغيه نبت واديها
ولكن هذه الكسرة صحتها كما يلي :
درب المدينه غشاها السيل** من يوم سيدي مشى
فيها
ما تنبت الا زرير الهيل**والفاغيه نبت واديها
ولكن الخطأ قد يكون أتى لها عن طريق النساء فهن
يغنين الغصن الأول مفرداً في ألعابهن الغنائية هكذا :
درب المدينه غدت خضرا
وكنا نسمع هذه الكسرة على النحو التالي :
لا يا علي خط لي في كْتاب**عن ديرتي واش جرى
فيها
عهدي بها للظبا مقيال**والفاغية نبت واديها
وقد ثبت أن هذه الكسرة على النحو التالي :
لا يا علي خط لي في كْتاب**عن ديرتي واش جرى
فيها
عهدي بها بالظبا مهكاب**والفاغية نبت واديها
ويلاحظ ان الغصن الرابع في الكسرتين درب المدينة و
لا يا علي واحد وهو :
والفاغية نبت واديها
ولا ندري هل هذا توارد خواطر أم ماذا .
*****
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق