في حب الأهلي

كثر الكلام على هذه الكسرة وردها حيث تداخلت الأغصان في بعضها ، وهي للحقيقة كسرة قالها صديقي داود دخيل الله دوريش الصبحي رحمه الله كمداعبة يقول فيها :

إن كنت فنان ورياضي ** عيش اتحادي تعيش بعز

أهلي وغيره كلام فاضي ** اتي طلاله جبل ما يهز

وكان نادي الاتحاد في ذلك الوقت هو سمو الأمير طلال بن منصور بن عبد العزيز آل سعود .

وقد جاوبته أنا على كلامه مداعباً وقلت :

إتي خبر كان في الماضي ** واليوم بآخر سرا منغز

واهلي إذا كان لي راضي ** وباقي النوادي عليها طز

وهذه حقيقة هذه الكسرة وردها .

****

إذا كانت دماء الناس حمراً ** فلون دمائنا في الناس أخضر

لأنا من هوى الأهلي شربنا ** فلا تعجب إذا في الجسم أثر

****

مراجعة الخبيتي

نقوم في هذه الفترة بمراجعة ( معجم الخبيتي) وذلك من أجل العمل على طباعته إن يسر الله   ، وسنسعد بأي ملاحظة على المعجم سواء بالإضافة أو التعديل من الأخوان ، ويمكن مراسلتنا على البريد التالي : mdms1427@hotmail.com  

لإبداء أي ملاحظة تكون فيها الفائدة لنشر هذا الفن الغنائي البديع ..

صدور كتابين جديدين للشاعر والأديب / مفرج السيد

كتب الأستاذ عواد محمود الصبحي ( أبو سفيان ) في المجالس الينبعاوية  :

 

http://www.alhejaz.net/vb/t161388/

صدور كتابين جديدين للشاعر والأديب / مفرج السيد









صدر عن دار المفردات للنشر لصاحبها الأستاذ عبد الرحيم الأحمدي كتابين جديدين للأديب والشاعر مفرج فراج السيد :
الكتاب الاول عنوانه :
" بدر ووادي الصفراء .. عادات وتقاليد .. حكايات وذكريات "

ويقع هذا الاصدار في 246 صفحة من الحجم المتوسط ويحتوي على موضوعات تتعلق بالعادات والتقاليد والحياة الاجتماعية ونشاطات الناس الزراعية والاقتصادية والثقافية في منطقة بدر ووادي الصفراء ، ويستشهد المؤلف في بحثه بالكثير من الأشعار الشعبية كشعر الكسرة وغيره للدلالة على المسميات وتوثيقها وسرد الحكايات التي يتداولها عامة الناس بلغتهم السائدة المطعمة بالأمثال الشعبية والأقوال المأثورة .

أما الكتاب الثاني فعنوانه :
" قصص وأساطير شعبية من منطقة المدينة المنورة "
( بدر ووادي الصفراء ) .

ويقع في 350 صفحة من الحجم نفسه ويشتمل الكتاب على أكثر من مائة قصة أو أسطورة من القصص والأساطير والحكايات الشعبية التراثية أو ما يطلق عليه " بالحجاوي" التي تتردد على ألسنة الناس منذ عشرات السنين مثل قصص الحيوانات وسوالف أبو دلامة وأبو نواس وقصة السعلية وقصة الثعلب مع الغراب وغيرها من القصص التي صاغها المؤلف في قالب أدبي مختصر ومشوق ليكون الهدف توثيق هذه الحكايات والأساطير بخيالاتها ونسيجها الأصلي ؛ حيث أن المؤلف حرص أن ينسب بعضها لوالدته التي كانت تسرد له ولإخوته هذه الحكايات وهم في سن الطفولة والصبا ، وبعضها كان يحفظه من الآخرين أو ما ينسب للرواة ، وفي المجمل فقد أجاد الأديب والشاعر مفرج السيد في توثيق هذه القصص بسرد ممتع وأحسن في جمع شتات هذه الحكايات وتنقيحها لتكون جاهزة لأجيال لم يعايشوها ، وتضيف لهم ثقافة ومعارف جديدة قد تندثر لو لم تجد من يتبناها ويبحث عنها ويحييها بما تحتويه من قيم تربوية وتوجيهات اجتماعية مفيدة .

مع العلم أن الكتابين المذكورين تم عرضهما في معرض الكتاب بجدة ( قسم دار المفردات ) الذي أقيم الأسبوع الماضي .
فشكرا للأستاذ الأديب / مفرج السيد على هذا الجهد البحثي، وهذا العطاء الذي لا ينضب من رجل أضاف لثقافتنا ومعارفنا شيئا جديدا كاد أن يصبح في عالم النسيان ،،وإن كان لي من ملاحظة بسيطة كنت أتمنى أن يضيف لبعض الموضوعات صورا تصاحب الموضوع كالحلي والملابس والسلاح والأوزان والمكاييل وغيرها من المهن والحرف التي أصبحت ضمن تراثنا وعاداتنا المتوارثة .ويطيب لي في الختام أن أشكر الأستاذ الأديب / مفرج السيد على اهدائه وأدعو الله له بظهر الغيب أن يحفظه ويسبغ عليه تمام الصحة والعافية ليمتعنا بإصدارات جديدة وأبحاث مفيدة تثري المكتبة العربية وتحفظ شيئا من تراثنا الثقافي والشعبي .

*******

وكل الشكر لهذا التعريف الجميل من الأستاذ الصديق عواد محمود الصبحي ( أبي سفيان )

 

كسرات تختلف قافية أعجازها عن قافية صدورها

من المعلوم أن كل كسرة لها قافيتان مختلفتان واحده للصدر وواحدة للعجز وتستمر على هذا المنوال ، ولكن هناك عدة كسرات اختلفت قافية أعجازها عن بعضها وقد اتفقنا انا وصديقي الشاعر طلال بن ناجي الصبحي على أن هذا خطأ وخلل سببه من الرواه الناقلين أو من الشاعر الناظم نفسه ، ومن هذه الكسرات :

يا العين كفي هليل الدمع**تصبري والرجا في الله

كثر البكا ينكتب لك ذنب**والموت في رْقاب خلق الله

وانا أذكر كسرة أعجازها موافقه لأعجاز هذه الكسرة وصدورها مختلفة عنها ولا يوجد بها هذا الخلل وهي :

يالنفس توبي وقولي كان**تصبري والرجا في الله

من لا صبر ما انقضى له شان** والموت في رْقاب خلق الله

ومن هذه الكسرات :

ردوا سلامي على مخشوش**واثنوا سلامي برديه

جسمي نحل والضلوع صفوف**واعد يومي بحوليه

والمفروض أن يقول في القص الثالث مثلاً هكذا  :

جسمى نحل والضلوع تجوش

أو يقول مثلاً :

غديت عن داركم مطشوش

لتستقيم له القافية . 

ومنها هذه الكسرة :

درب المدينه غدت خضرا**من يوم سيدي مشى فيها

ما تنبت الا زرير الهيل**والفاغيه نبت واديها

ولكن هذه الكسرة صحتها كما يلي :

درب المدينه غشاها السيل** من يوم سيدي مشى فيها

ما تنبت الا زرير الهيل**والفاغيه نبت واديها

ولكن الخطأ قد يكون أتى لها عن طريق النساء فهن يغنين الغصن الأول مفرداً في ألعابهن الغنائية هكذا :

درب المدينه غدت خضرا

وكنا نسمع هذه الكسرة على النحو التالي :

لا يا علي خط لي في كْتاب**عن ديرتي واش جرى فيها

عهدي بها للظبا مقيال**والفاغية نبت واديها

وقد ثبت أن هذه الكسرة على النحو التالي :

لا يا علي خط لي في كْتاب**عن ديرتي واش جرى فيها

عهدي بها بالظبا مهكاب**والفاغية نبت واديها

ويلاحظ ان الغصن الرابع في الكسرتين درب المدينة و لا يا علي واحد وهو :

والفاغية نبت واديها

ولا ندري هل هذا توارد خواطر أم ماذا .

*****