تعزية

تعزية

في يوم الثلاثاء 3 من ذي القعدة 1436هـ انتقل إلى رحمة الله الشيخ والأستاذ المربي الكبير الشريف حمدان بن محفوظ بن رده آل نامي ، تغمده الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح جنانه ، وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان ، وإنا لله وإنا إليه راجعون ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، ومنا العزاء لأولاده محمد وأحمد ومحفوظ وياسر وماهر ونادر وريان وعبد الله وللأسرة والجماعة .

جانا خبر فاق كل الحد ** من كثر همه وأحزانه

أبو محمد كريم الجد ** حمدان ملفوف باكفانه

دمعي جرى فوق صفح الخد ** يا رب رحمتك من شانه

ومنا العزا كم ما له عد ** ينصى محمد وإخوانه

****

ألف تحيه وسلام

ألف تحيه وسلام

أبلغني صديقي الأستاذ الشاعر المبدع طلال بن ناجي الصبحي سلام وتحيات صديقي الشاعر الكبير أبي فياض محمود عزازي دشاش ، وله مني ألف تحيه وألف سلام .

كسرات ولحن بداوني

سافر بعض أولادي وبناتي إلى الخارج وقد عادوا بالسلامه الحمد لله ، وحييتهم فقلت :

لحن بدواني

مرحبا بالكبار ومرحبا بالصغار ** ساكنين العيون اللي ترحب بهم

طرف عيني على نظرة سواهم يغار ** يا هوى حدث الأجيال عن حبهم

**

لحن بدواني آخر

كل ما لاح براق الشتا والخريف ** قلت مرت ليالي العمر متواليه

عشت عمري وانا ما بين قريه وريف ** واشهد ان الليالي يا عُمُر غاليه

** 

كسرات 

يا تركيه بعد عودتهم ** عساك ما تشربين السيل

طايف وطنهم وسودتهم ** تنظر لهم في نهار وليل

**

جبتم لنا ريحة الجنه ** دايم معاكم تجي وتروح

يا الله لك الحمد والمنه ** عادوا وعادت معاي الروح

**

خلك معي في المواقف صف ** واحذف ألف لو سألتك اِيه

أشوف هرجك معايه خف ** واقول لك يا حبيب ليه

**

باعطيك بالمختصر ساسه ** اللي شغل خاطري بالحيل

في آخر الهد من راسه ** حرفين واثنين تالي الليل

**

نادى الهوى قمت انا لبيت ** لجله مسوي معايه حلف

كنا أنا والهوى في بيت ** أيام كان الهوى لي ولف

**

قالت لي القافيه مليت ** من شعر أحظى بترديده

جاوبتها ليتني يا ليت ** أشعل حروفك بتجديده

**

هم شبوا النار لابراهيم ** أهل الكفر والحكم والجاه

ما هي خرافه ولا توهيم ** والله من نارهم نجاه

**

قالت با احجيك يا وليدي ** سمعت عن قصة حديدون ([1])

أبله لنا تقول لي هيدي ([2]) ** من مية اعوام ويزيدون

---

([1]) حديدون : قصة حديدون قصة شعبية شهيرة قديمة .

([2]) هيدي : كلمة شامية ، بمعني : هاذي .

كسرات

كسرات

مسرحية الشجرة

روى لي صديق من الرواد أن الشاعر أبو خليل الحميدي نشر صورة شجرة وعليها معلق فأس ، وعلق على الموضوع بكسرة ، وطلب من رواد الكسرة التعليق عليها ، وقد راقتني هذه الفكرة وعلقت عليها كما يلي :

الشجرة

جايب لي الأجنبي مولاك ** وانت الذي واحد اولادي

لولاك يا أجنبي لولاك ** أبقى على طول ببلادي

العُود

واحد من امي قطعني يوم ** واصبحت في خدمته ماضي

واصبح عليه مقدر دوم ** غضبان والا وانا راضي

**

الفأس

ما هو بكيفي أنا ملزوم ** والناس قالوا تدفينا

نبغى حطب بالحبل محزوم ** والعُود واحد عضو فينا

**

الحكم

يا عُود لازم تطيع الفاس ** ويا فاس خذ من منافعها

كم بالشجر من منافع ناس ** مثل الضريبه لدافعها 

تمت 

****