الملابس في القديم

الملابس في القديم 

من ملابس الناس في القديم الثياب وهي تستعمل من الرداء وهو " الدُّوت " أو الخام وهو قماش أبيض تخين و " البفت "  وهو أرق من الرداء وأنصع بياضاً و" الملة " وهو أحمر اللون أو بني ويعمل للثوب البفت أو الملة زيقًا  وهو من الحرير الملون والقصب أو من الخيوط البيضاء وكذلك تزين الياقة وهي عطاء الرقبة بالعرجات من الحرير الملون.

أما العمامة وهي غطاء الرأس فمن أنواعها "البوال"  وهي بيضاء اللون و "الحلبي " وهي بيضاء اللون وبأطرافها أسهم حمراء أو سوداء أو بنية اللون ، و" البِرَيْسِمِي " وهي من الحرير الأصفر و "العقيلي " وهي الشماغ ، و "الشرقية " عمامة حمراء اللون توضع على الكتف أو يتحزم بها وأفخرها " الشَّرَبَان " .

والسراويل الطويلة أو القصيرة من القماش الأبيض والمحزم وهو  مفتوح الأطراف من اليمين والشمال وهو كالفوطة والوزرة ولكن له تكة يربط بها .

ويلبسون المشالح الخفيفة والغليظة ، والكوت والزبون وهو كالمعطف ويحزمون الوسط بالنسعة وهي من خيوط الجلدية المجدولة ، والسِّبت والمخمل وهو من الحرير والقصب كما يستعملون الصديرية والجبة ، ويتباهون بزيادة أزرارها منها ما جاوز العشرين والثلاثين .

وأذكر هنا قصة الصديق الذي أهدى له صديقه محزماً وجبه مرصعه بالأزرار الصدفية وشرقيه وهو معمم بالمدينة فلبس كل ذلك وأخذ يجوب أحياء المدينة وأصحابه يمشون معه من بعيد لبعيد ويضحكون عليه .

أما النساء فكن يلبسن الثياب المفتوحة من طرفين من اليمين والشمال من قماش القيتم والبلبص والعوضي والرهيف وكلها من القماش الأسود ، و"المداح " وهو من الحرير الملون ، ويلبس في الأفراح ، و"البرنجك "وهو من الحرير المزركش الملون وتحته بدن وهو  قميص من القصب ، ويلبسن المسفع وولثام وهو من القماش الأحمر وأفخره الخمري ، ويلبسن الخرق ومنها الشاس والزبده والدوك ، ثم لبسن العباءة فيما بعد ، يقول الشاعر :

ما احلى العبايه على المداح=يمشي بها زيد شرع الله

واقلبي اللي غدا نداح=من جاهلٍ ما يخاف الله

ويلبسن السديريه يقول الشاعر :

لا يا علي شفت قمريه=وملبسه من عزيز المال

بين الحقو والسديريه=خلوه مطرح ثلاث ْقفال

ويلبسن السراويل ومنها " الحبصي " ولعله الحمصي محرف وبه تخاط الحجله وهي من القصب ولا تتعدى أسفل الساق  ، و" الترقيقه " وهي كذلك من القصب ولا تتعدى الركبه ، ومن أقمشة السراويل خط البلده والقذه وهي من سيور جلد الغنم وتلبسه البنات .