نشكر الأستاذ أنس المحمدي على إرساله بعض كسراته والتي سوف نضعها في كتاب ( شعراء الكسرة قديماً وحديثاً في بدر ووادي الصفراء ) ..
كسرات أنس المحمدي
لا تبني المسألة بالظن
و
اعلم ترى للظنون آثام
هذي سلوم العرب والقن
ماجبتها من هشيم حطام
_____________
يـا نفس تتبع هـوى لـذّة
لـ
التهلكة لا تـودّيـنـي
خذي من الخير لو فـذّة
عن
لاهب النار تتقيني
______________
غاب القمر و الجدي يسأل
و
سهيل جنبه يهل بكاه
ما لاح .. ما مرّ .. ما أقبل
ما
شفت زوله يحث اخطاه ؟
______________
لا عــاد الايـام مـثــل أول
ولا
عاده الوقت يسعفنا
و إن شافت العين مايهول
نـصـد مـا كـنـنـا شـفـنـا
_____________
وسـادة النـوم لـو تحـكـي
كان
افضحت قلبي المشتاق
امسح بها الدمع يوم أبكي
و
أضـمـها لـحـظـة الاشـواق
_____________
الحب لا صار بين و بين
أدنـاة عـلـه تـرى تـنـهـيـه
ولا صار نابع من القلبين
حتى
الحكومه ماتقدر فيه
______________
حذراك يا الآدمي تطغى
و عن مكـاتيب الالـه تحيد
كـل الـبشر شوفها تبغى
و الرب يفعل ترى ما يريد
______________
كل ما دنت للقى شمسه
واستبشر القلب في لقياه
ألقى جديده مثل أمسه
أجيه في موعده ما ألقاه
______________
شديت جسر الامل بقياس
وألقيت نظره على ساسه
لقيت كل البلا فالسااااس
اللي بنيته من احساسه
______________
أغلى رجاوي فؤاد مود
رأفة جناب الذي وده
وأقسى حكاوي لسان الود
كلمة وفا بعدها صده
______________
كل عام فيك الجمال يزيد
يا وجد روح الذي ودك
لقياك فرحه وشوفك عيد
وحلاوة العيد في خدك
______________
ياهل ترى للهموم قياس
و أقيس همي بمقياسه
والله لأذهل عقول الناس
و أبكي قلوب حساسه
______________
مهما تـزيـد الـمـآسـي
غـلب
تبقى
غلايَـه و مـحبـوبي
وان كان حبك خطيه وذنب
أجمل
خطا وأطهر ذنوبي
______________
عــودي يا حـلـو الليالـي لي
مـا عاد لـي فـالمراره نـفس
وش جاه وأنا وش اللي في
منهو حجب فالغرام الشمس
______________
مـهـمـا
شعور الهوى يجبرك
و هواجس الشوق تلعب بك
لا تعبر انسان ما يـعـبرك
ولا تحب لك شخص مايحبك
______________
غايب عن العين ما أشوفك
و في ناظري غيبتك طالت
تدري وش أقسى من ظروفك
( دموع الأشواق لا سالت )
______________
لا مركم
بالهوى مفتون
تايه و ينشد عن احبابه
دلوه يا اصحابنا تكفون
لايضيع عمره ويشقابه
______________
من علمك
فالحياااااة تود
واعطاك لجل الهوى باقة
ومن بعد ذاك الغرام تصد
كذااا من الباب للطاقة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق