الثلاثاء، 17 مايو 2016

قصه ومشتكى ورد



قصه ومشتكى ورد


حدثني بهذه القصة صديقي الشاعر الكبير حامد حماد محمد الصبحي قال : يقال أن رجلاً كان قد اشتهر بجمال الصوت ، وكان يغني بصفه دائمة فيسمعه الناس .
ومرض ذات مره وانقطع صوته فسألت عنه امرأة من المعجبين به ، وعلمت أنه مريض ومنقطع في البيت .
وعندما حل المساء أخذت مصاغها وذهبت إليه في البيت وطرقت عليه الباب ، ولما خرج سألته عن سبب انقطاعه عن الغناء ، فقال : إنه مريض ، ولما سألته : لماذا لا يتعالج ؟ أجاب بأنه : لا يملك المال ، فأعطته مصاغها وقالت له : خذ هذا وبعه وتعالج به فإذا شفاك الله وفتح عليك باب الرزق اشتر لي مثله أو أعد قيمته ، وذهبت في حال سبيلها .
وقال هو بعد ذلك :
لي سيِّد البارحه جالي=هلت دموعه وزاد بكاه
وحن وارخص لي الغالي=يا اهل المعاريف بَيْش اجزاه
ورد عليه شاعر أخر فقال :
صب العسل واسقه الحالي=وإذا انحبس كون في رجواه
خلك مع الزين متعالي=كله حَشَم للذي سواه
والحقيقة أنني لم اسمع بهذه القصة ، ولكنني أعرف المشتكى والرد ولكن بشكا أخر .
المشتكى
لمَّا اطلع زيد عن حالي=هلت دموعه وزاد بكاه
وحن وارخص لي الغالي=يا ناس انا بَيْ شي اجزاه
والرد
صب العسل واسقه الحالي=وخليك دايم على رجواه
وادعي من الواحد الوالي=من كل ما يشتكي ياقاه
وهذا الاختلاف نتيجة عدم التدوين والإعتماد على أقوال الرواه .
بقيت كلمة أخيره أريد أن أقولها ، فإن الصديق الشاعر حامد قال لي بأنه تركنظم الكسرة من مدة سنة ولم يعد يدخل في النت ، وأنا أقول لأبي أنور أرجو أن تعود إلى هوايتك وتثري الساحة بكسراتك الجميلة .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كسرات 2-1-1440هـ

كسرات 2-1-1440هـ قلب العنا لا غدا تلفان مثل العظم ما قبل تجبير دمع الأسى حَجَّر الأجفان والشعر يعجز عن التعبير ** نَفِّسْ ع...