قصه ومشتكى ورد
حدثني بهذه القصة صديقي الشاعر الكبير
حامد حماد محمد الصبحي قال : يقال أن رجلاً كان قد اشتهر بجمال الصوت ، وكان يغني
بصفه دائمة فيسمعه الناس .
ومرض ذات مره وانقطع صوته فسألت عنه امرأة
من المعجبين به ، وعلمت أنه مريض ومنقطع في البيت .
وعندما حل المساء أخذت مصاغها وذهبت إليه
في البيت وطرقت عليه الباب ، ولما خرج سألته عن سبب انقطاعه عن الغناء ، فقال : إنه
مريض ، ولما سألته : لماذا لا يتعالج ؟ أجاب بأنه : لا يملك المال ، فأعطته مصاغها
وقالت له : خذ هذا وبعه وتعالج به فإذا شفاك الله وفتح عليك باب الرزق اشتر لي
مثله أو أعد قيمته ، وذهبت في حال سبيلها .
وقال هو بعد ذلك :
لي سيِّد البارحه
جالي=هلت دموعه وزاد بكاه
وحن وارخص لي
الغالي=يا اهل المعاريف بَيْش اجزاه
ورد عليه شاعر أخر فقال :
صب العسل واسقه
الحالي=وإذا انحبس كون في رجواه
خلك مع الزين
متعالي=كله حَشَم للذي سواه
والحقيقة أنني لم اسمع بهذه القصة ،
ولكنني أعرف المشتكى والرد ولكن بشكا أخر .
المشتكى
لمَّا اطلع زيد عن
حالي=هلت دموعه وزاد بكاه
وحن وارخص لي
الغالي=يا ناس انا بَيْ شي اجزاه
والرد
صب العسل واسقه
الحالي=وخليك دايم على رجواه
وادعي من الواحد
الوالي=من كل ما يشتكي ياقاه
وهذا الاختلاف نتيجة عدم التدوين والإعتماد على أقوال الرواه .
بقيت كلمة أخيره أريد أن أقولها ، فإن الصديق الشاعر حامد قال لي بأنه
تركنظم الكسرة من مدة سنة ولم يعد يدخل في النت ، وأنا أقول لأبي أنور أرجو أن
تعود إلى هوايتك وتثري الساحة بكسراتك الجميلة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق