عيونك السود
عيونك السود بالألحاظي تأسرني=في جوفي مينائها البحري
تحصرني
مع الرموش التي طارت بأجنحة=واسقماً ترمي العشاق في قرن
بحيرة نونها سوداء داكنة =رأيتها صوبت نحوي ولم ترن
وبعدها لم أعد أدري بوابلها=لما بشلالها كالغيث تمطرني
يا زرقة البحر في أحداق مقلتها=يا خضرة العشب في أرماشها المرن
قولي لأهدابك الوطفاء سيدتي=لذا عشقت لها يوماً ستعذرني
لي في عيون المها في الحب ملحمة=وسيرة طول أيامي تعطرني
فقدت من فترة أحلى زيارتها =كموسم الطير قد كانت تهاجرني
مع الرموش التي طارت بأجنحة=واسقماً ترمي العشاق في قرن
بحيرة نونها سوداء داكنة =رأيتها صوبت نحوي ولم ترن
وبعدها لم أعد أدري بوابلها=لما بشلالها كالغيث تمطرني
يا زرقة البحر في أحداق مقلتها=يا خضرة العشب في أرماشها المرن
قولي لأهدابك الوطفاء سيدتي=لذا عشقت لها يوماً ستعذرني
لي في عيون المها في الحب ملحمة=وسيرة طول أيامي تعطرني
فقدت من فترة أحلى زيارتها =كموسم الطير قد كانت تهاجرني
**
الجمال والشباب والحب
مهدك الرمان قد زان وطابا=يعتلي الصدر ذهاباً
وإيابا
وجنى الخدين كالتفاح يحلو=والشفاه الحمر فيها الشهد ذابا
وعلى الثغر تبدت بسمات=بين در عذب الثغر رضابا
وعيون تأسر الألباب سحراً=سهمها للعاشق المضنى أصابا
وجبين يملأ الدنيا شعاعاً=غار منه البدر فاستخفى وغابا
وقوام مثل غصن البان يبدو=جوف ليل هب أنساماً عبابا
ودجى كالليل فوق المتن شعر=عطره الفواح قد هل إنسكابا
وأتى الخصر نحيل يتثنى=فوق ردف يشبه الرمل إنسيابا
وعلى الساقين نور قد تجلى=نالت الأقدام من هذا نصابا
وكسا الخلاق هذا الحسن ثوباً=من شباب وانتشى الحسن شبابا
ودعاه القلب بالحب فلبى=دعوة القلب وللحب استجابا
وجنى الخدين كالتفاح يحلو=والشفاه الحمر فيها الشهد ذابا
وعلى الثغر تبدت بسمات=بين در عذب الثغر رضابا
وعيون تأسر الألباب سحراً=سهمها للعاشق المضنى أصابا
وجبين يملأ الدنيا شعاعاً=غار منه البدر فاستخفى وغابا
وقوام مثل غصن البان يبدو=جوف ليل هب أنساماً عبابا
ودجى كالليل فوق المتن شعر=عطره الفواح قد هل إنسكابا
وأتى الخصر نحيل يتثنى=فوق ردف يشبه الرمل إنسيابا
وعلى الساقين نور قد تجلى=نالت الأقدام من هذا نصابا
وكسا الخلاق هذا الحسن ثوباً=من شباب وانتشى الحسن شبابا
ودعاه القلب بالحب فلبى=دعوة القلب وللحب استجابا
**
نفحك الريحان
نفحك الريحان فيه السوسن=ومن الشمس سناك
الأحسن
لو أردنا مرة أوصافه=عجزت عن وصف ذاك الألسن
يا نهوداً مثمراً رمانها=ثائراً حيناً وحيناً يسكن
وعيون سحرها من بابلِ=وسهام صوبتها أعين
وشفاه مثل وردِ باسمِ=شوكها لي بالتحدي يعلن
وقدود مثل أغصان النقى=ميلها والرقص فيها ديدن
فوق أردفِ شكت من حملها=برز الخصر النحيل الأوهن
وانا أشكو غرامي في الهوى=كلما زاغ الفؤاد الأرعن
لو أردنا مرة أوصافه=عجزت عن وصف ذاك الألسن
يا نهوداً مثمراً رمانها=ثائراً حيناً وحيناً يسكن
وعيون سحرها من بابلِ=وسهام صوبتها أعين
وشفاه مثل وردِ باسمِ=شوكها لي بالتحدي يعلن
وقدود مثل أغصان النقى=ميلها والرقص فيها ديدن
فوق أردفِ شكت من حملها=برز الخصر النحيل الأوهن
وانا أشكو غرامي في الهوى=كلما زاغ الفؤاد الأرعن